للمرة الثانية على التوالي، أعلن الجيش اللبناني العثور على 1.3 طن من المفرقعات أثناء بحث في مرفأ بيروت الذي دمره الشهر الماضي انفجار هائل ناجم عن تخزين كمية كبيرة من المواد الكيماوية.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم (السبت): في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت تم العثور على 1320 كيلوغراما من المفرقعات داخل 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر.
وأضاف أن عناصر فوج الهندسة عملت على إزالتها وإتلافها والتخلص منها، مؤكدا أنه «لا يزال هناك 9 مفقودين جراء الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس الماضي وأسفر عن سقوط أكثر من 180 قتيلا وآلاف الجرحى».
ولفتت قيادة الجيش إلى أنها أنجزت أعمال المسح في المناطق التي تضررت جراء الانفجار خلال 15 يوما، فيما تولت أعمال المسح 250 لجنة مؤلفة من 1000 ضابط ورتيب، إضافة إلى 500 مهندس مدني. وأفاد بأنه تم مسح 85744 وحدة متضررة، معتبرة أن «هذه العملية تعد كافية ولا حاجة بالتالي إلى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة».
ودمر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس الماضي، المرفأ وجزءا من وسط بيروت وراح ضحيته ما لا يقل عن 190 شخصا. وألقيت باللائمة في الانفجار على تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ظروف سيئة منذ سنوات.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم (السبت): في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت تم العثور على 1320 كيلوغراما من المفرقعات داخل 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر.
وأضاف أن عناصر فوج الهندسة عملت على إزالتها وإتلافها والتخلص منها، مؤكدا أنه «لا يزال هناك 9 مفقودين جراء الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس الماضي وأسفر عن سقوط أكثر من 180 قتيلا وآلاف الجرحى».
ولفتت قيادة الجيش إلى أنها أنجزت أعمال المسح في المناطق التي تضررت جراء الانفجار خلال 15 يوما، فيما تولت أعمال المسح 250 لجنة مؤلفة من 1000 ضابط ورتيب، إضافة إلى 500 مهندس مدني. وأفاد بأنه تم مسح 85744 وحدة متضررة، معتبرة أن «هذه العملية تعد كافية ولا حاجة بالتالي إلى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة».
ودمر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس الماضي، المرفأ وجزءا من وسط بيروت وراح ضحيته ما لا يقل عن 190 شخصا. وألقيت باللائمة في الانفجار على تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ظروف سيئة منذ سنوات.